سرطان الكبد:
6 طرق للحماية من سرطان الكبد
من المعروف أن العامل الأكثر خطورة للإصابة بسرطان الكبد هو التعرض لعدوى فيروسات التهاب الكبد “ب” أو “ج”، سواء نتيجة تبادل الإبر الملوثة، نقل دم ملوث، ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص مصاب، أو انتقال فيروس “ب” من أم مصابة إلى مولودها.
على الرغم من أن تجنب طرق الإصابة السابقة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، عبر حماية الكبد من التليف والتلف، إلا أن هناك تدابير إضافية تساهم في حماية أكبر. فيما يلي بعض النصائح التي تضمن لك أعلى حماية من سرطان الكبد، وفقاً لموقع “Vanguard”:
- اتباع نمط حياة صحي: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والسيطرة على وزنك، واتباع نظام غذائي صحي، مع تقليل أو الامتناع عن تناول الكحول.
- الكشف الدوري على الكبد: إجراء فحوصات الكشف عن الفيروسات الكبدية لاكتشافها مبكرًا، والخضوع للعلاج المناسب لمضاد الفيروسات. هذا يساعد في تطور أبطأ لمضاعفات التهاب الكبد وتقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- إدارة التهاب الكبد المزمن: إذا كنت مصابًا بالتهاب كبدي مزمن، قم بزيارة طبيبك بانتظام ومتابعة العلاج. إجراء الفحوصات الدورية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة تطور أي مضاعفات، وتجنب التبغ والكحول تمامًا.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد. إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يساعد في خفض هذا الخطر.
- الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة حيث يرتبط مرض الكبد الدهني ومرض السكري، وكلاهما مرتبط بسرطان الكبد. الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحماية.
- اكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية مبكرًا: فحص الأطفال المولودين لعائلات تعاني من مرض الاصطباغ الدموية (زيادة الحديد في الدم) وعلاجهم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد. يتم عادةً إزالة كميات صغيرة من الدم بانتظام لخفض كمية الحديد الزائدة في الجسم.