fbpx
Select Page

من المعروف أن العامل الأكثر خطورة للإصابة بسرطان الكبد هو التعرض لعدوى فيروسات الاتهاب الكبدي “بي” أو “سي”، سواء نتيجة تبادل الإبر الملوثة، نقل دم ملوث، ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص مصاب، أو إنتقال فيروس “بي” من أم مصابة إلى مولودها.

 
وبالرغم من أن تجنب طرق الإصابة السابقة يقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد، عن طريق حماية الكبد من التليف والتلف، إلا أنها ليست الخطوة الوحيدة، وفيما يلي بعض التدابير والنصائح التي تضمن لك أعلى حماية من سرطان الكبد، وفقاً لموقع ” vanguard”:
 
 1- يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والسيطرة على وزنك، واتباع نظام غذائي صحي، مع تقليل الكحول أو الامتناع عنه.
 
2-  الكشف الدوري على الكبد، وإجراء فحوصات الكشف عن الفيروسات الكبدية لاكتشافها مبكراً قدر الإمكان، والخضوع للعلاج بمضاد الفيروسات المناسب، فذلك يضمن تطور أبطأ لمضاعفات التهاب الكبد، وخطر أقل للإصابة بسرطان الكبد.
 
3-  إذا كنت مصاباً بالفعل بالتهاب كبدي مزمن، فقد يكون أمامك فرصة لتجنب مضاعفاته القاتلة. يجب عليك زيارة طبيبك ومتابعة العلاج بانتظام، واجراء الفحوصات الدورية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمتابعة أي تطور لمضاعفات الالتهاب الكبدي، مع تجنب التبغ والكحوليات تماما.
 
4-  التدخين أيضاً يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد، فإذا كنت مدخن، فالإقلاع عن التدخين يساعدك على خفض خطر الإصابة بالسرطان.
 
5- الحفاظ على وزن صحي، وتجنب السمنة قد يكون وسيلة أخرى للمساعدة في الحماية من سرطان الكبد، حيث وجد أن الذين يعانون من السمنة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني ومرض السكري، وكلاهما مرتبط بسرطان الكبد.
 
6-  اكتشاف وعلاج بعض الأمراض الوراثية المرتبطة بتليف الكبد في وقت مبكر من العمر، يقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد، على سبيل المثال، يجب فحص جميع الأطفال المولودين لعائلات يتوارث لديها مرض الاصطباغ الدموى (زيادة الحديد في الدم)، وعلاجهم، حيث يتم في معظم الحالات إزالة كميات صغيرة من الدم بانتظام لخفض كمية الحديد الزائدة في الجسم.