طرق العدوى بفيروس سي
التهاب الكبد الفيروسي سي هو أحد أمراض الكبد المعدية الناتجة عن الإصابة ب .(Virus C)
يوجد هذا الفيروس في دماء المصابين، وينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم من شخص مصاب إلى آخر سليم عبر عدة طرق:
- حقن المخدرات: استعمال نفس الإبرة في حقن المخدر لأكثر من شخص، أو مشاركة أدوات تعاطي المخدرات بين عدة أشخاص، يسهم في انتشار العدوى بهذا الفيروس.
- نقل الدم: يتم فحص جميع المتبرعين بالدم وكذلك الدم الذي يتم جمعه للتأكد من خلوه من فيروس C، إلا أن احتمال انتقال الفيروس عن طريق نقل الدم لا يزال موجودًا في بعض البلدان الفقيرة حيث لا يتم فحص الدم بانتظام.
- زراعة الأعضاء: مثل زراعة الكلى والكبد والقلب من متبرع مصاب بفيروس سي.
- وحدات الغسيل الكلوي والمناظير: في الأماكن الطبية التي لا تراعي أسس التعقيم الجيد ومكافحة العدوى.
- العاملون في الحقل الطبي: ممن هم معرضون لملامسة الدم بحكم عملهم.
- من الأم الحامل لطفلها: وجد أن 10% من المواليد يصابون بفيروس C إذا كانت الأمهات مصابات بالمرض. غالباً ما تحدث الإصابة أثناء عملية الولادة. لا يوجد ما يثبت حتى الآن أن فيروس C ينتقل عن طريق لبن الأم، لذا لا داعي لتوقف الأم المصابة عن الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، يجب التوقف عن الرضاعة إذا كانت هناك تشققات أو نزيف في حلمة الثدي.
- الوشم والعلاج بالوخز بالإبر: لأن هذه الأعمال غالباً ما تتم دون أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة من تعقيم الأدوات وغيرها.
- الباديكير واستعمال أدوات الغير: حيث قد تبقى كمية صغيرة جداً من الدم على أدوات مثل موس الحلاقة، فرشاة الأسنان، مقص الأظافر، أو غيرها من الأدوات الخاصة بإنسان مصاب بالفيروس. وبالتالي إذا استخدم شخص آخر هذه الأدوات، خاصة إذا كان لديه جروح أو خدوش أو التهاب، يمكن أن ينتقل الفيروس إليه.
- الطرق الشعبية في العلاج: مثل عمليات الطهور أو أدوات الحلاقين التي تُستخدم من شخص لآخر دون تنظيف أو تعقيم، خاصة موس الحلاقة
-
من كتاب “100 سؤال عن الكبد” للأستاذ الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.