بمناسبة اليوم العالمي للفيروسات الكبدية، الذي يوافق يوم 28 يوليو من كل عام، نظمت جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية احتفالية في مستشفى الكبد المصري بشربين تحت عنوان “التهاب الكبد لا يمكنه الانتظار”. شارك في هذه الاحتفالية المئات من المتعافين من الفيروسات الكبدية، بما في ذلك كبار السن والأطفال، الذين تم علاجهم بالمجان ضمن حملة “قرية خالية من الفيروسات الكبدية” التي بدأتها الجمعية ومستشفى الكبد المصري في عام ٢٠١٥.
قال الأستاذ جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكبد المصري، إن اليوم العالمي لالتهاب الكبد يُعَدُّ فرصة لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد والفيروسات الكبدية. كما يشجع على مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور، ويسلط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية.
وأوضح الأستاذ الدكتور جمال شيحة أن هدف الاحتفال بهذا اليوم هو التوعية والتذكير بخطورة الفيروسات الكبدية والعمل على محاربتها والقضاء عليها من خلال التوعية والعلاج، نظرًا لانتشارها بنسب كبيرة في مختلف دول العالم.
وأكد أن هناك 5 أنواع لحالات العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي وهم A, B, C, D,E و تتسبب حالات العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B و C تسبب أكثر من 95% من الوفيات، في حين أن التهاب الكبد من النوعين A و E نادرًا ما يتسبب في اعتلالات تهدد الحياة.
يُعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يوافق 28 يوليو، ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ، الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له. ، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه. وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية على النحو الذي جاء في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية