الالتهاب الكبدي “د” طرق أنتقال وأعراض

الالتهاب الكبدي “د”: طرق الانتقال والأعراض

ما طرق انتقاله؟
ينتقل التهاب الكبد الوبائي “د” من خلال:

• نقل الدم أو منتجاته.
• الاتصال الجنسي.

العوامل المساعدة على انتقاله تشبه تلك التي تساعد على انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي “ب”، حيث يكون المدمنون على المخدرات عن طريق الحقن أكثر عرضة للإصابة.

ما أعراضه؟
عندما يصاب المريض بعدوى فيروس “د” وفيروس “ب” في نفس الوقت، تُسمى العدوى المتزامنة (co-infection) أما إذا حدثت الإصابة بفيروس “د” في أي وقت بعد إصابة المريض بفيروس التهاب الكبد الوبائي “ب”، فتُسمى العدوى الإضافية (super-infection)  يجب النظر في احتمال العدوى الإضافية بفيروس “د” لدى أي مريض يعاني من التهاب الكبد الوبائي “ب” المزمن، خاصة إذا كان هناك تطور مفاجئ وسوء في الحالة.

عادةً ما يكون هناك تاريخ للتعرض للدم الملوث، مثل مدمنين المخدرات عن طريق الحقن. في الحالات الحادة والشديدة بشكل خاص من التهاب الكبد الوبائي “ب”، يوجد احتمال كبير بوجود إصابة مزمنة بفيروس “د“.

من كتاب “100 سؤال عن الكبد” للأستاذ الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.